القرآن الكريم
د. فهد التويجري رئيس شركة اجتماعات السعودية
تستثمر الهيئات الحكومية في المملكة العربية السعودية بشكل كبير في تطوير تجربة متميزة لخدمة عملائها. وفي هذا الإطار تستكشف حلقة النقاش أفضل الممارسات في دعم تنافسية خدمات تدعم رضا العملاء في القطاع الحكومي، وتعزيز تجربة العملاء الشاملة باستخدام استراتيجيات تدعم التواصل الشخصي واستخدام التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي وأنظمة التواصل مع العملاء. وستدور المناقشات حول أهم الممارسات الناجحة، وكيفية التحسين المستمر في تقديم تجربة العملاء المتميزة، وأبرز المخاطر التي يجب تجنبها عند تعزيز ثقافة العملاء والاستراتيجيات التي تدعم توافق النظم المؤسسية مع أهداف واستراتيجيات المملكة العربية السعودية على المدى الطويل.
تعلم كيفية الاستفادة من المنهجيات والمنتجات الدولية للحصول على تجربة عميل قيمة. ستتعمق الجلسة في مناهج مبتكرة للتعامل مع التحديات التشغيلية وتطوير حلول مستدامة محلياً. بتسليط الضوء على الإمكانيات المستقبلية، ستبرز الجلسة كيفية تسويق منتجات تجربة العميل المصنوعة في السعودية محلياً وعالمياً كمنتجات تكنولوجية، بما يتماشى مع رؤية السعودية 2030. سيؤكد العرض التقديمي على استراتيجية توحيد الأفكار والتجارب المتنوعة في حل متكامل وفعّال.
تضع معظم المؤسسات بند الاستثمارات في تجربة العملاء ضمن المصروفات المؤسسية ، وليس كاستثمار طويل الأجل. حيث أن هناك الكثير من المؤسسات التي أستثمرت في أنظمة باهظة الثمن لكنهم لم تتمكن من ضمان استفادة قاعدة عملائهم أو استفادة المؤسسات نفسها من هذه الأنظمة. وضمن في جلسة حوارية مثيرة للاهتمام، يناقش كبار الخبراء والحضور أهم المجالات الرئيسية التي يجب مراعاتها عند الاستثمار في تجربة العملاء لضمان استفادة المؤسسات على المدى الطويل من أنظمة تطوير تجربة العملاء.
تتمتع أبرز العلامات التجارية الحكومية أو الخاصة في المملكة العربية السعودية بسنوات من الخبرة في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي كوسيلة للتواصل مع قاعدة عملائهم ، وغالبًا يتم قياس مستوى نجاحها بعدد المتابعين والتعليقات. الأمر ليس جديدًا، فقد كان التركيز في المراحل الأولي على زيادة قاعدة الجمهور على وسائل التواصل الاجتماعي والحصول على حصة من الاهتمام الذي توفره وسائل التواصل الاجتماعي. في هذه الحلقة الحوارية الهامة سنستكشف واقع وخبرات كبار قادة تجربة العملاء في مؤسسات المملكة العربية السعودية منذ البدايات وحتى أصبحوا قادرين الآن على استخدام قوة تأثير وسائل التواصل الاجتماعي لتطوير تجربة للعملاء متميزة ، وتطوير مستوى التفاعل مع العلامات التجارية، والدعاية المستهدفة.
تظهر الأبحاث الحديثة أن 80٪ من المنظمات في جميع أنحاء العالم أخطأت في قراءة سوقها وتعتقد أنها تقدم تجربة عملاء متفوقة. ليس من الصعب على الشركات أو المؤسسات الرائدة الوقوع في هذا الفخ وافتراض أنها تبقي العملاء سعداء. ستساعدك هذه الجلسة في تقديم النصائح والتقنيات لتحويل تجربة العميل الخاص بشركتك إلى تلك التي يتم تحسينها باستمرار من خلال السعي للحصول على تعليقات مستمرة من أصوات العملاء.
في هذا العرض التقديمي الهام، سوف يستكشف الحضور كيفية بناء اتصالات هادفة لدعم أليات التفاعل مع العملاء بما يدعم أهداف العلامة التجارية وتطوير السمعة المؤسسية لدى العملاء ولدى المؤسسات الأخرى . حيث تسعى المؤسسات والعلامات التجارية إلى تقديم تجربة عملاء متميزة تدعم تطوير ولاء المتعاملين عبر تطوير أسس التواصل المشترك وبناء مشاركة مؤسسية قوية . انضم إلى الجلسة حيث سيشارك المتحدث أفكارًا عملية حول كيفية بناء خطة مشاركة قوية يمكن أن تأخذ مؤسستك إلى آفاق مؤسسية جديدة.
يتفق الجميع على أهمية تطوير الأهداف المؤسسية المبنية على استخدام البيانات وعملية صنع القرار وخاصة عندما يتعلق الأمر بتطوير مشاريع تجربة العملاء. حيث توفر البيانات خيارات هامة لإسعاد العملاء والحفاظ على القدرات التنافسية من خلال تقديم خيارات تخصيص وتطوير أدوات الاتصال مع المتعاملين عبر قياس نتائج رحلة تجربة العميل بأكملها. تواصل خلال الجلسة مع أبرز الخبراء والتحاور المشترك حول إنشاء نهج قائم على استخدام البيانات لتطوير تجربة العملاء المتميزة.
وفقًا لأحدث التقارير، فإن المؤسسات التي تستثمر في تقديم الأفضل للموظفين والمتعاملين على حد سواء هي الأكثر قدرة على تحسين تجربة العملاء، والاحتفاظ بقاعدة عملائها، وغالبًا ما يتم ذلك عبر فرض رسوم تتماشى مع ما تقدمه تلك المؤسسات من خدمات تحقق أفضل تجربة للعملاء وهذا يوضح لنا كيف يمكن لقادة المؤسسات تحقيق أفضل النتائج
تحتاج المؤسسات اليوم إلى أن يكون لديها فكرة واضحة عن تطلعات عملائها عبر زيادة التفاعل بين المؤسسة وعملائها ، وتطوير قاعدة من العملاء الجدد والاحتفاظ بالعملاء الحاليين. ومع ذلك، يقول الخبراء أن بناء فهم لرحلة عميلك ليس بالأمر السهل وغالبًا ما تتم بشكل غير مدروس. وتدور نقاشات الجلسة، حول كيف تقوم أفضل المؤسسات في المملكة العربية السعودية والمناطق الأخرى بتحقيق أفضل فهم لتطلعات عملائها وكيفية استخدام المعلومات لتحسين تجربة العملاء مع تحقيق الأهداف ونجاح الأعمال .